Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

أظهرت دراسات حديثة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على تفسير الإشارات العصبية التي يولدها الدماغ وتحويلها إلى كلمات أو صور أو حتى نوايا. باستخدام تقنيات تعلم عميق متقدمة وأجهزة تصوير عصبي مثل fMRI وEEG، يمكن للذكاء الاصطناعي رصد الأنماط العصبية التي ترتبط بأفكار معينة. هذا التطور لا يعني قراءة العقل كما تُصورها الأفلام، بل هو خطوة نحو التواصل مع الأجهزة مباشرة دون كلمات أو حركات. فما الذي يجعل هذه التقنية ممكنة؟ وما التحديات الأخلاقية والعلمية التي تواجه استخدامها؟

illustration-of-an-ai-robot-connected-to-a-brain هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

ملخص

  • يمكن للذكاء الاصطناعي فك تشفير موجات الدماغ دون جراحة باضعة، مما يسمح بقراءة الأفكار دون الحاجة إلى غرسات مادية.
  • يمكن لفك التشفير الدلالي ترجمة موجات الدماغ إلى جمل متماسكة، مما يوفر إمكانية تحويل الأفكار إلى نصوص.
  • تتميز تقنية قراءة الأفكار الحالية بالدقة، لكنها تتطلب تدريبًا مكثفًا ومعدات مختبرية متطورة، وتثير مخاوف تتعلق بالخصوصية.

تخيل جملة، وستظهر على الفور على شاشتك. لم تكتب أو تنطق بكلمة. يبدو هذا أشبه بحلقة من مسلسل “المرآة السوداء”، أليس كذلك؟

ومع ذلك، هناك أنظمة ذكاء اصطناعي قيد التطوير يمكنها القيام بذلك تمامًا. لست بحاجة حتى إلى شريحة الدماغ الباضعة التي ابتكرها إيلون ماسك.

كيف تعمل قراءة الأفكار بالذكاء الاصطناعي

ربما سمعت عن نيورالينك. إنها شريحة صغيرة يمكنها التقاط النشاط العصبي وإرساله لاسلكيًا إلى جهاز كمبيوتر. لا تزال هذه التقنية في مراحلها الأولى، لكنها قادرة على القيام ببعض الأمور المذهلة.

كما رأينا في العروض التوضيحية الأخيرة، تتيح هذه التقنية للشخص المشلول التحكم في مؤشر على الشاشة باستخدام عقله فقط. تأمل الشركة أن تُمكّن هذه الشريحة المصابين بالشلل من المشي يومًا ما، بل وتُمكّنهم من التخاطر.

المشكلة هي أن تقنية نيورالينك تتطلب جراحة دماغية محفوفة بالمخاطر. هذا النوع من الغرسات مناسب للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، ولكنه قد لا يكون مجديًا لمعظم الناس.

دماغك يُرسل بثًا سريًا

من المثير للدهشة أنك لستَ بحاجةٍ فعليًا إلى إدخال شريحةٍ في دماغك لقراءة نشاطه. يمكنكَ الاعتماد على موجات الدماغ بدلًا من ذلك.

عندما تُشعِل خليةٌ عصبيةٌ في دماغك، تُرسل تيارًا كهربائيًا ضعيفًا. يكون هذا التيار، بمفرده، ضعيفًا جدًا بحيث لا يُمكن قياسه خارج دماغك، لكن الخلايا العصبية تميل إلى التزامن والنبض معًا.

عندما تُشعِل آلافٌ منها معًا بإيقاعاتٍ مُتتاليةٍ داخل الدماغ، تكون الإشارة الكهربائية قويةً بما يكفي لتُكتشف من الخارج على فروة الرأس. يشبه الأمر إلى حدٍ ما كيف يُولّد ملعبٌ مليءٌ بالناس الذين يُصفقون بتناغمٍ نبضًا يُمكنكَ الشعور به عن بُعد. وبالمثل، فروة رأسك تعجّ بالنشاط الكهربائي طوال الوقت.

اقرأ أيضا:  كيفية تنظيف التلفزيون أو الشاشة بأمان

a-human-brain-surrounded-by-arrows-and-happy-face-icons-and-technology-network-nodes-and-lines-in-the-background هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

هذا هو جوهر موجات الدماغ: أنماط إيقاعية تعكس ما يفكر فيه دماغك ويفعله آنيًا. بعض الأنماط تُظهر الراحة والاسترخاء، والبعض الآخر يُظهر التركيز أو حل المشكلات، وبعضها يعكس حوارات داخلية. تكمن الحيلة في التمييز بينها، وفصل الأنماط ذات المعنى عن الضوضاء.

إذن، هذه هي الفكرة الأساسية: تدريب الذكاء الاصطناعي على تفسير تلك الموجات ومعرفة ما يستخرجه من الضوضاء. والمثير للدهشة أن هذه الطريقة تنجح.

اهدأ من فضلك، الآلة تفحص عقلك الآن

  • في اختبار معملي، قُرئت الجملة التالية على شخص:
  • “ليس لدي رخصة قيادة بعد”.

لم ينطق أو يكتب كلمة، بل استمع فقط بينما كانت الآلة تفحص دماغه (بطريقة غير جراحية).

قرأ الذكاء الاصطناعي هذا المسح آنيًا، وكان هذا النص هو ناتجه:

“لم تبدأ حتى بتعلم القيادة بعد”.

لاحظ أن المدخلات ليست مُعاد نطقها حرفيًا. هذا الذكاء الاصطناعي يستخرج المعنى من أفكار المستمع. إنها قراءة للأفكار بالمعنى الحرفي للكلمة.

يُسمى هذا النظام “مفكك الدلالات”، ويعتمد على مسح ضوئي من أجهزة الرنين المغناطيسي الوظيفي لفك تشفير نشاط الدماغ. يُقرأ للمشاركين قصص أو يُطلب منهم التفكير فيها، وهذا يكفي للذكاء الاصطناعي لترجمة أفكارهم.

استمع أحد المشاركين إلى الجملة التالية:

“في تلك الليلة، صعدتُ إلى الطابق العلوي حيث كانت غرفتنا، ودون أن أعرف ماذا أفعل، أطفأتُ الأنوار واستلقيتُ على الأرض.”

راقب الذكاء الاصطناعي نشاط أدمغتهم وترجمها إلى:

“عدنا إلى غرفتي في السكن الجامعي. لم أكن أعرف مكان سريري. ظننتُ أنني سأنام عليه، لكنني استلقيتُ على الأرض.”

يتجاوز النظام الكلام. فعندما يشاهد المشاركون مقاطع فيديو صامتة، يستطيع الذكاء الاصطناعي سرد ​​بعض ما يشاهدونه بطريقة تُفكّك أفكارهم بناءً على المدخلات البصرية.

انظر من خلال عيون شخص آخر

ألقِ نظرة على هذه الصورة.

ksnip_20250413-165337 هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

نظر متطوع إلى الصورة على اليسار لمدة ثانية واحدة وهو مستلقٍ في جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي. قرأ الذكاء الاصطناعي نشاط دماغه وأعاد بناء تجربته البصرية في الصورة على اليمين.

ksnip_20250413-165144 هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

ksnip_20250413-165402 هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

ليست الصورة دائمًا مثالية، لكنها قريبة جدًا من الواقع.

طوّر الباحثون في ميتا هذا التحليل المذهل للتشفير إلى أبعد من ذلك. فباستخدام تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG)، يستطيع الذكاء الاصطناعي فك تشفير هذه المدخلات البصرية آنيًا، أو على الأقل قريبًا من ذلك. لا يُنتج هذا التحليل نتائج واضحة وشبه مثالية، ولكنه يُعيد بناء التدفق البصري للشخص: تغذية متغيرة باستمرار لما يراه الدماغ لحظة بلحظة.

في مشروع آخر، استخدمت ميتا الأجهزة نفسها لإعادة بناء الكلمات والجمل المتماسكة بالكامل من إشارات الدماغ.

تحدث إلى أليكسا بعقلك

تتطلب التقنية التي تحدثنا عنها حتى الآن معدات مختبرية ضخمة ومتطورة. ومع ذلك، هناك أنظمة عملية وقابلة للارتداء قيد التطوير أيضًا.

اقرأ أيضا:  لماذا أفضّل شراء الأجهزة التقنية الاقتصادية بدلًا من المتطورة

AlterEgo هو جهاز قابل للارتداء يُتيح لك التحدث إلى أجهزة الكمبيوتر وروبوتات الدردشة الذكية دون الحاجة إلى الكلام أو الإيماءات. عندما تفكر في التحدث، قبل نطق أي كلمة، يكون هناك نشاط عضلي غير محسوس في فكيك ورأسك. يستطيع هذا الجهاز القابل للارتداء التقاط هذه الإشارات العضلية وترجمتها إلى مدخلات قابلة للقراءة بواسطة الكمبيوتر. ثم يقوم الكمبيوتر بإرجاع الإخراج على شكل صوت يتم نقله عبر العظام.

لذا، يمكنك أن تقول بصمت: “أليكسا، شغّلي الموسيقى” وتسمع “تشغيل الموسيقى” عبر التوصيل العظمي، دون إصدار صوت أو ارتداء سماعات أذن.

إنها ليست قراءة أفكار بالمعنى الحرفي، لأن الجهاز لا يقرأ مشاعرك أو يفسّر أفكارك. إنها مجرد طريقة للتواصل مع أجهزة الكمبيوتر باستخدام حوارك الداخلي.

ما الذي يمكن أن تفعله أنظمة الذكاء الاصطناعي لقراءة الأفكار حقًا؟

لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه محصورة في المختبرات، لكنها تشق طريقها ببطء إلى العالم الحقيقي. سيفتح هذا بُعدًا جديدًا تمامًا لكيفية تفاعلنا مع أجهزة الكمبيوتر وما هي قدراتها.

أعيدوا للأشخاص ذوي الإعاقة صوتهم

إنّ الاستخدام الأكثر إلحاحًا هو استعادة التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة. يضطر الأشخاص المصابون بالشلل التام إلى الاعتماد على تقنيات بطيئة وغير عملية مثل تتبع مقلة العين لكتابة الرسائل. يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي مثل أجهزة فك التشفير الدلالية أو AlterEgo إخراج أفكارهم الداخلية فورًا، مما يعيد لهم صوتهم.

يمكن بناء أنواع جديدة من أدوات وميزات إمكانية الوصول بالاعتماد على هذه الأنظمة. ستلغي هذه الأنظمة الحاجة إلى الكتابة أو التحدث أو الحركة، مما يوفر للأشخاص الذين لا يستطيعون الكلام طريقة واضحة للتواصل. فبدلاً من اختيار الحروف بدقة باستخدام الرمش، يمكنهم الكتابة أو التحكم بالكراسي المتحركة باستخدام أفكارهم فقط.

الإدخال بسرعة التفكير

بدلاً من لوحات المفاتيح أو الفأرة أو اللمس أو الكلام، يمكن أن تساعدنا أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه في بناء واجهات تعمل بالأفكار. بمجرد نضوج هذه التقنيات، يمكنك التحكم في هاتفك أو حاسوبك المحمول بمجرد التفكير في التمرير أو البحث. يفهم نظام AlterEgo بالفعل الكلام الخفي، مثل “أطفئ الأنوار”، ويستقبله كمدخلات.

الواجهات المبنية على فك تشفير الأفكار شبه فورية. ليست مُجهدة كالكتابة، ولا مُعقدة كالتعرف على الكلام.

واجهات الدماغ إلى الشاشة

في النهاية، قد لا تحتاج حتى إلى التعبير لفظيًا داخليًا. سيُلغى هذا الحاجة للكتابة تمامًا. ستنتقل أفكارك مباشرةً من الدماغ إلى الشاشة. لن يُغير هذا طريقة كتابتنا فحسب، بل سيُغير أيضًا معنى الكتابة.

an-ai-chip-with-a-brain-above-it-and-some-dollar-signs-around-it هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

يمكنك تدوين الملاحظات، وتخطي الأغاني بعقلك، أو كتابة البرامج بعقلك بسرعة التفكير. لا تزال تقنية “ميتا” لتحويل الدماغ إلى نص في مراحلها الأولى، لكنها تصل باستمرار إلى ما يقارب 60 كلمة في الدقيقة – أي ضعف متوسط ​​سرعة الكتابة.

بما أن أجهزة فك تشفير الرؤية الفورية، مثل جهاز MEG من شركة Meta، قادرة على قراءة المحتوى البصري داخل الدماغ، فإن هذا المحتوى نفسه قد يصبح مُدخلاً للحاسوب. فبدلاً من محاولة التفكير بالكلمات، يمكنك تخيّل صورة (أو شيء قريب منها) وستظهر على الشاشة.

اقرأ أيضا:  ما هو OpenAI Sora وهل سيغير الفيديو إلى الأبد؟

يستخدمونها حاليًا لفك تشفير التراكيب العقلية الداخلية، ولكن في يوم من الأيام، قد تساعدك هذه التقنية على إرسال الرسائل النصية بهدوء أثناء الاجتماعات.

لماذا لم تُطرح في السوق بعد؟

التقنية نفسها جيدة، وهي فعّالة، ولكن سبب عدم توفر أجهزة فك تشفير دلالية في السوق هو أنها ليست معممة بعد.

متطلبات تدريب مُفرطة

لكي يعمل جهاز فك التشفير الدلالي مع شخص ما، يجب تدريب الذكاء الاصطناعي عليه لساعات. هذا يعني أن المشارك عليه قضاء ساعات في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، يستمع إلى القصص، حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من البدء في التعرف على أنماط النشاط العصبي لذلك الشخص.

كذلك، تتعطل مخرجات الذكاء الاصطناعي إذا توقف المشاركون عن التعاون. لا “يسرق” جهاز فك التشفير الأفكار لأنه لا يستطيع تفسيرها إلا إذا كان الشخص راغبًا بذلك. إذا توقف عن التفكير أو فكر في أفكار أخرى، يُعيد النظام مجرد تشويش.

يتطلب معدات مختبرية ضخمة

تحتاج أجهزة فك تشفير الأفكار أو أجهزة تحويل الدماغ إلى شاشة إلى معدات مختبرية متطورة للغاية. جهاز MEG من Meta، الذي يُشغّل التغذية البصرية الفورية وكتابة الأفكار، لا يعمل إلا في غرفة معزولة مغناطيسيًا، ويتعين على المشاركين البقاء ثابتين تمامًا، وإلا ستكون المخرجات غير واضحة.

حتى AlterEgo، الذي يتجنب الكشف الدقيق عن موجات الدماغ بالاعتماد على حركات العضلات الدقيقة، يقتصر على عبارات قصيرة مُدربة مسبقًا. لا يفهم الجمل المعقدة أو الطويلة.

d199b47f هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

ليس دقيقًا دائمًا

هناك مشكلة أخرى: لا تزال الدقة أقل بفارق خطوتين. لا يلتقط جهاز فك التشفير الدلالي (الذي يُبلغ عن المعنى الكامن وراء الأفكار) المعنى الصحيح إلا في حوالي 50% من الحالات. فك تشفير دماغ ميتا للذكاء الاصطناعي دقيق بنسبة 80٪.

هل ستُنهي هذه التقنية الخصوصية؟

في الوضع الراهن، نواجه مرحلةً مجهولةً تمامًا. فبمجرد أن تُرقمن فكرةٌ وتُسجل، تبدأ الرقابة الذاتية. لا يتعلق الأمر بأسرارٍ دفينةٍ في عقلك؛ بل يتعلق بحرية التفكير دون أن تُراقَب. إذا استطاع أي شخصٍ مراقبة أفكارنا وتسجيلها وإعادة تشغيلها، فسنبدأ بتحريرها داخليًا.

إذا كانت هذه البيانات تعيش خارج أدمغتنا كسجلّ لأفكارنا على متصفح الإنترنت، فمن يملك الحق في الوصول إليها وامتلاكها؟

هل يُمكن للمحكمة إصدار أمر استدعاءٍ لعقلك في حال عدم وجود أي دليل أو شهود آخرين؟ قد لا يحتاج المعالجون النفسيون حتى إلى سؤالك عن أي شيء بعد الآن. بإمكانهم ببساطةٍ النظر إلى أفكارك.

shutterstock_1115578520 هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تفسير إشارات الدماغ وفهم أفكار البشر

الشركات تُجري بالفعل عمليات تنقيب في حياتنا الرقمية بحثًا عن كل جزء من البيانات التي يمكنها استخراجها. عندما تصبح الأفكار رقمية في العالم الحقيقي، قد تصبح أداةً اقتحاميةً للغاية لضبط الخوارزميات والإعلانات المُستهدفة. قد تعرف أمازون ما تريد شراءه، وليس مجرد التخمين، وتُلقي عليك اقتراحات قبل أن تُدرك ذلك.

تقنية قراءة الأفكار موجودة بالفعل. ما يتبقى هو كيف سيتغير العالم عندما تُطرح هذه التقنية في الأسواق.

مع تطور الأبحاث في تفسير نشاط الدماغ، يقترب الذكاء الاصطناعي من تحقيق إمكانيات كانت تُعد مستحيلة قبل سنوات. رغم أن قراءة الأفكار كما نتصورها لا تزال بعيدة المنال، إلا أن القدرة على ترجمة الإشارات العصبية إلى مخرجات مفهومة تفتح آفاقًا جديدة للتواصل مع ذوي الإعاقة، وتطوير واجهات دماغية رقمية. تبقى الأسئلة الأخلاقية والأمنية حاسمة في تشكيل مستقبل هذه التقنية، لكن من المؤكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح أقرب من أي وقت مضى لفهم أفكارنا.

زر الذهاب إلى الأعلى