Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

8 عادات في استخدام الهواتف الذكية عليك التوقف عن فعلها

الهواتف الذكية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكن الكثيرين لا يدركون أن بعض العادات البسيطة التي يقومون بها بشكل متكرر قد تُسبب ضررًا تدريجيًا لأجهزتهم.

hand-holding-a-smartphone-with-a-battery-charge-notification عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

من الشحن الخاطئ إلى ترك الهاتف في درجات حرارة مرتفعة أو استخدام الإكسسوارات غير الأصلية، تؤدي هذه التصرفات إلى تدهور أداء البطارية وتقليل عمر الهاتف بشكل ملحوظ.

العادات الخاطئة لا تضر فقط بالعمر الافتراضي للجهاز، بل تؤثر أيضًا على سلامة البيانات وأمان النظام.

في هذا الدليل العملي، ستتعرف على أكثر العادات التي يجب التوقف عنها فورًا، مع بدائل صحيحة تحافظ على هاتفك وتطيل عمره لأطول فترة ممكنة.

لقد اكتسبنا جميعًا عادات غريبة مع هواتفنا على مر السنين. عادات بسيطة كانت منطقية آنذاك، توارثناها جيلًا بعد جيل، مثل: “أغلق تطبيقاتك لتوفير البطارية”. “لا تشحنها أبدًا طوال الليل”. “دع بطاريتك تصل إلى الصفر قبل توصيلها بالشاحن”.

المشكلة أن معظم هذه النصائح كانت جيدة قبل عشر سنوات. لكن هاتفك لم يعد هاتفًا ذكيًا من عام 2013. البطاريات أصبحت أذكى. أنظمة التشغيل أصبحت أكثر كفاءة. وبعض هذه “النصائح الاحترافية” تفعل الآن عكس ما تريد تمامًا.

دعونا نتحدث عن العادات التي كانت منطقية آنذاك، لكنها لا تنتمي حقًا لعام 2025.

1. إغلاق التطبيقات لتوفير البطارية

أعلم أن هذه العادة جيدة. تفتح تطبيقاتك الأخيرة، وتمسحها سريعًا، فتشعر وكأنك تُريح هاتفك.

لكن المشكلة: هاتفك لم يعد يعمل بهذه الطريقة.

group-of-multitasking-apps-in-the-recents-menu-on-the-samsung-galaxy-z-fold-5 عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

عند إغلاق التطبيقات يدويًا، لا توفر طاقة البطارية، بل تهدرها. تُجمّد التطبيقات في كل من أندرويد وiOS عند عدم استخدامها. تبقى في الذاكرة بصمت، في انتظار عودتك. عند مسحها، يُضطر النظام لإعادة تحميل كل شيء من الصفر لاحقًا، مما يستهلك طاقة أكبر. يشبه الأمر إطفاء سيارتك عند كل إشارة مرور. تعتقد أنك توفر الوقود، لكنك في الحقيقة تُرهق المحرك.

اقرأ أيضا:  ما هو Samsung AR Emoji ، وكيف تستخدمه؟

أغلق التطبيق قسرًا فقط إذا كان متجمدًا أو لا يعمل بشكل صحيح. وإلا، دع هاتفك يتعامل مع الأمر. فهو مصمم لذلك.

2. الشحن إلى 100% كل ليلة

هذا يُشعرك بالمسؤولية. تُوصل هاتفك بالشاحن قبل النوم وتستيقظ ببطارية ممتلئة. تشعر وكأنك تُحافظ على هاتفك. حسنًا، ليس تمامًا.

إبقاء هاتفك مشحونًا بنسبة 100% طوال الليل يُرهق البطارية. بطاريات الليثيوم لا تُحب أن تُشحن بالكامل لساعات. إنه يرفع الجهد والحرارة، مما يؤدي إلى تآكل البطارية ببطء.

illustration-of-an-android-mascot-next-to-a-nearly-empty-battery-icon-labeled-full-with-a-time-estimate-above-1 عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

لهذا السبب، تتضمن معظم الهواتف الحديثة ميزات مثل الشحن المُحسَّن أو البطارية التكيفية. فهي توقف الشحن عند حوالي 80%، ولا تُشحن إلا قبل الاستيقاظ. إنها طريقة سهلة لإطالة عمر البطارية.

a-screenshot-showing-the-battery-health-page عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

إذا لم يكن هاتفك مزودًا بهذه الميزة، فلا تقلق. لستَ مضطرًا للقلق بشأن كل دورة شحن. فقط تجنب تركه موصولًا بالشاحن طوال الليل كل ليلة.

وإذا كنتَ بحاجة إلى شحن كامل ليوم طويل، فافعل ذلك. الأمر لا يتعلق بالكمال، بل يتعلق بعدم المبالغة.

3. ترك البطارية تنفد قبل الشحن

في الماضي، كانت هذه نصيحة شائعة: “يجب تفريغها تمامًا حتى تتذكر كيفية الشحن بشكل صحيح”. تعامل الناس معها على أنها عملية تنظيف للبطارية. كانت هذه النصيحة منطقية بالنسبة لبطاريات النيكل. لكن هاتفك يستخدم الليثيوم، وبطاريات الليثيوم لا تطيق الوصول إلى الصفر.

عندما تنفد بطارية الليثيوم تمامًا، فإنها تتعرض لضغط شديد. تكرار ذلك كثيرًا، يؤدي إلى فقدانها لسعتها بشكل أسرع. من الأفضل إبقاء هاتفك بين 20% و80% في معظم الأوقات.

an-android-with-a-dead-battery-charging عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

إذا كنت ترغب في إعادة معايرة مؤشر البطارية، فلا بأس من تفريغها بالكامل من حين لآخر. لكن القيام بذلك يوميًا ظنًا منك أنه “صحي” هو عكس ذلك تمامًا.

4. الشحن السريع ليس عدوًا

يكتسب الشحن السريع سمعة سيئة. ربما سمعتَ أنه “يتلف البطارية” أو “يُسخن هاتفك”. ربما كان هذا صحيحًا مع التقنيات القديمة، ولكن ليس بعد الآن.

الهواتف الحديثة مصممة للتعامل مع الشحن عالي الطاقة بأمان. داخلها، توجد مستشعرات حرارة، ومنظمات جهد، ورقائق إدارة طاقة تتحقق باستمرار من الحرارة وتضبط السرعة. إذا ارتفعت درجة حرارة البطارية، يُبطئ هاتفك الشحن تلقائيًا.

اقرأ أيضا:  ما هو اختبار بيتا؟

المشكلة الحقيقية ليست الشحن السريع نفسه، بل الحرارة. الشحن تحت الوسادة، أو اللعب أثناء التوصيل بالكهرباء، أو الشحن في ضوء الشمس المباشر، كل ذلك يُستنزف البطارية أسرع من الشاحن.

a-smartphone-sits-on-a-car-seat-overheating-and-emitting-smoke-with-a-red-warning-icon-floating-above-it عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

إليك قاعدة بسيطة: عندما يكون لديك وقت، لا بأس بالشحن البطيء. أما عندما يكون وقتك ضيقًا، فاستخدم الشحن السريع دون الشعور بالذنب. لقد دفعت ثمن هذه الميزة، وهاتفك مصمم للتعامل معها.

وتذكر أن البطاريات تتلف مهما حدث. يمكنك إطالة عمرها، لكن لا يمكنك إيقاف التفاعل الكيميائي. أفضل ما يمكنك فعله هو استخدام هاتفك بذكاء، دون خوف من أي شيء.

5. إيقاف تشغيل الواي فاي أو البلوتوث لتوفير طاقة البطارية

هذه النصيحة مستوحاة من بدايات الهواتف الذكية، عندما كانت الرقائق اللاسلكية تستهلك الطاقة بشكل كبير. في ذلك الوقت، كان إيقاف تشغيل الواي فاي أو البلوتوث مفيدًا.

اليوم، لم يعد الأمر كذلك.

android-16-toggles عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

الرقائق الحديثة فعّالة بشكل لا يُصدق. تقنية Bluetooth Low Energy لا تستهلك طاقة تُذكر، وغالبًا ما تستهلك شبكة Wi-Fi طاقة أقل من بيانات الهاتف المحمول، خاصةً إذا كانت إشارة هاتفك ضعيفة. في الواقع، يؤدي تشغيلها وإيقافها باستمرار إلى استهلاك طاقة أكبر لأن هاتفك يحتاج إلى إعادة فحص وإعادة الاتصال في كل مرة.

إلا إذا كنت تحاول فصل هاتفك تمامًا عن الإنترنت، فلا بأس من تركها قيد التشغيل. هاتفك يتحمل ذلك.

6. استخدام تطبيقات “التنظيف” أو “التحسين”

إذا كان لا يزال لديك أحد تطبيقات “Super Clean Master” أو “Battery Saver Pro” مثبتًا… فنحن بحاجة إلى التحدث.

كانت هذه التطبيقات شائعة منذ سنوات عندما كانت أدوات Android محدودة. كانت تعد بتحرير مساحة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) وتسريع هاتفك. أما الآن، فقد أصبحت عديمة الفائدة – وأحيانًا ضارة.

an-iphone-on-the-storage-screen-with-a-small-alert-icon-next-to-it عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

معظمها يحذف بيانات التخزين المؤقت التي يحتاجها هاتفك، مما يُجبره على إعادة بناء كل شيء لاحقًا. بعضها يعمل بهدوء في الخلفية، مستهلكًا طاقة أكثر مما يوفر.

يدير نظاما Android وiOS بالفعل مساحة التخزين والذاكرة وعمليات الخلفية تلقائيًا. إذا كنت ترغب في تنظيفها، فاستخدم أدوات مدمجة مثل مدير التخزين في Android أو ميزة إلغاء تحميل التطبيقات غير المستخدمة في iOS. وإذا كان أحد التطبيقات يعمل بشكل سيء، فامسح ذاكرة التخزين المؤقت يدويًا. هذا كل ما تحتاجه.

اقرأ أيضا:  كيف تتجنب الوقوع في فخ الاحتيال عند شراء تذاكر عبر الإنترنت

7. تخطي تحديثات البرامج خوفًا

جميعنا مررنا بهذه التجربة. يظهر تنبيه التحديث، وأول ما يتبادر إلى ذهنك: “لا. آخر مرة قمت فيها بالتحديث، تحول هاتفي إلى جهاز بطيء”.

وبصراحة، أنت محق في توخي الحذر. بين الحين والآخر، قد يكون التحديث الكبير مثل iOS 26 أو إصدار تجريبي مبكر من Android فوضويًا بعض الشيء. تحدث أخطاء. تتعطل بعض الميزات. قد ينخفض ​​عمر البطارية لبضعة أيام. ولكن إليك المشكلة – ليس كل تحديث يجب أن يُخيفك.

shutterstock_1739408351 عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

الخطوة الأذكى هي التوازن. انتظر بضعة أيام بعد صدور تحديث كبير، وراقب ردود أفعال المستخدمين، ثم انطلق فورًا بعد حل أي مشاكل رئيسية. بهذه الطريقة، ستحصل على الفوائد دون أن تكون أول من يواجه الأعطال.

مع ذلك، فإن تجنب التحديثات تمامًا سيتركك عالقًا في أخطاء قديمة وثغرات أمنية. ليس عليك أن تكون أول من يُحدّث، ولكن لا يجب أن تكون الأخير أيضًا.

8. توقع بقاء بطاريتك مثالية إلى الأبد

تتآكل البطاريات. هذا أمر طبيعي. حتى لو اتبعت جميع “أفضل الممارسات” بدقة، ستستمر بطاريتك في التدهور بمرور الوقت. تبدأ معظمها بفقدان سعتها بشكل ملحوظ بعد حوالي عامين. هذا ليس عطلًا، إنها ببساطة آلية عمل كيمياء الليثيوم.

nothing-phone-3-glyph-matrix-battery-charge-percentage عادات شائعة في استخدام الهاتف تُقلل من عمره دون أن تلاحظ

بدلًا من الهوس بصحة بطاريتك، ركّز على شعورك بها. إذا كنت تشحن هاتفك أكثر من ذي قبل، أو إذا نفدت بطاريته أسرع من اللازم، فقد يكون الوقت قد حان لاستبداله.

فكّر في الأمر كإطارات السيارة. يمكنك القيادة بحذر، والحفاظ على نظافتها، والتحقق من ضغطها باستمرار، لكنها ستتآكل مع مرور الوقت. وعندما تتآكل، استبدلها وامضِ قدمًا.

لا تدع قلق البطارية يُفسد تجربتك. استخدم هاتفك. استمتع به. هذا ما خُلّق من أجله.

توقف عن تدلل هاتفك

معظم “حكمة الهاتف” التي ما زلنا نراها على الإنترنت تأتي من زمن مختلف. لقد تطورت التكنولوجيا، لكن الكثير من العادات لم تتطور.

الهواتف الذكية الحديثة رائعة في العناية بنفسها. فهي تُدير الطاقة، وتطبيقات الخلفية، والأداء تلقائيًا. كلما قلّ تدخلك، كان أداؤها أفضل. بدلًا من إدارة هاتفك بدقة متناهية كما لو كان هشًا، استخدمه بشكل طبيعي. احتفظ بجهازك باردًا، واشحنه بذكاء، وقم بتحديثه بانتظام، وتوقف عن القلق بشأن كل قاعدة صغيرة تقرأها على الإنترنت.

الهاتف الذكي ليس مجرد أداة للتواصل، بل استثمار طويل الأمد يحتاج إلى عناية دائمة.
الابتعاد عن العادات الخاطئة مثل الشحن الزائد أو استخدام الهاتف أثناء التوصيل بالطاقة يُحدث فرقًا كبيرًا في الأداء والعمر.
ابدأ بخطوات صغيرة اليوم، وستلاحظ كيف يحتفظ هاتفك بقوته وسرعته لفترة أطول مما تتوقع.
تذكّر أن الحفاظ على الهاتف لا يتطلب جهدًا كبيرًا، بل فقط وعيًا بالعادات اليومية التي تؤثر عليه دون أن تشعر.

زر الذهاب إلى الأعلى