يواجه كثير من المستخدمين مشكلة ظهور فيديوهات لا تهمهم على الصفحة الرئيسية أو في التوصيات الجانبية على YouTube. أحيانًا تكون هذه الفيديوهات مزعجة، أو ببساطة لا علاقة لها بما يبحث عنه المستخدم.
لكن الحقيقة أن YouTube يتيح للمستخدم أدوات ذكية يمكن استخدامها لتدريب الخوارزمية على فهم تفضيلاتك، وبالتالي عرض محتوى أقرب لاهتماماتك.
في هذا الدليل، ستتعرف على ثلاث خطوات بسيطة يمكنك تطبيقها فورًا لتخصيص توصيات YouTube بشكل فعال، دون الحاجة لأي إضافات أو إعدادات معقدة.
ملخص
- احذف عناصر فردية من سجل المشاهدة للحصول على توصيات يوتيوب أكثر فائدة.
- فكّر في حذف سجل المشاهدة بالكامل للبدء من جديد للحصول على اقتراحات أفضل.
- عطّل سجل المشاهدة للحد من التوصيات غير ذات الصلة وتقليل وقت شاشتك.
عندما تعمل توصيات يوتيوب بشكل جيد، يمكنها تسليط الضوء على محتوى رائع تستمتع بمشاهدته. لكن مع مرور الوقت، يبدو أنها تفقد أهميتها شيئًا فشيئًا. عندما بدأت توصيات يوتيوب الخاصة بي تُقدّم محتوى غير مرغوب فيه، تعمقتُ في سجل المشاهدة لإصلاحها.
حذف عناصر من سجل المشاهدة
تُستمد توصيات يوتيوب الخاصة بك من جميع جوانب نشاطك على الموقع، لكن الأهم هو ما تشاهده. تكمن المشكلة في أن سجل المشاهدة الخاص بك قد يُشوّه بسهولة. انقر على فيديو عشوائي على Reddit أو ابحث عن دليل إرشادي سريع تحتاج إلى مشاهدته مرة واحدة، وستُشكّل هذه العناصر جزءًا من توصياتك المستقبلية سواءً أردت ذلك أم لا.
والأسوأ من ذلك، أنه حتى معاينات الفيديو تُضاف إلى سجل المشاهدة. هذه هي الأشياء التي تراها عند التوقف مؤقتًا على صورة مصغّرة في التطبيق أو تحريك مؤشر الماوس فوقها في المتصفح. ليس عليك حتى مشاهدة الفيديو ليؤثر على توصياتك.
الطريقة السريعة لتنظيف سجل المشاهدة هي حذف مقاطع فيديو فردية من سجل المشاهدة. للعثور على الخيارات:
- في المتصفح، انقر على صورتك الرمزية في الزاوية العلوية.
- في التطبيق، انقر على “أنت” ثم اختر رمز الإعدادات.
ثم انتقل إلى “بياناتك في يوتيوب”، ثم مرر للأسفل للعثور على “إدارة سجل المشاهدة”. انقر على “X” بجوار مقاطع الفيديو التي تريد حذفها. يمكنك أيضًا حذف أيام كاملة.
هناك أدوات أخرى يمكنك استخدامها للتخلص من التوصيات غير المرغوب فيها. انتقل إلى الإعدادات، ثم ابحث عن قسم “التشغيل والأداء”، ثم عطّل المعاينات لمنع إضافتها.
قد يبدو الضغط على زر “عدم الإعجاب” قاسيًا على فيديو استمتعت به أو وجدته مفيدًا، ولكنه سيُنبه يوتيوب بعدم اقتراح فيديوهات مشابهة. يمكنك أيضًا النقر على زر القائمة بجوار الفيديو المقترح والنقر على “غير مهتم”.
بما أن سجلّك قد يحتوي على مئات أو آلاف الفيديوهات، فإن حذفها واحدًا تلو الآخر ليس حلاً سحريًا.
حذف سجل المشاهدة بالكامل
قد يُساعد حذف العناصر يدويًا من سجل المشاهدة، ولكنه ليس حلاً فعالًا على المدى الطويل.
إذا أصبحت توصياتك غير ذات صلة بشكل متزايد، فإن أفضل خيار لك هو حذف سجل المشاهدة بالكامل وإعادة إنشائه من البداية. ستظل تتلقى توصيات من الإعجابات وعمليات البحث على الموقع والاشتراكات وما إلى ذلك، ولكن من المفترض أن تكون هذه التوصيات أكثر صلة بالأشياء التي تهمك.
نصيحة
قبل حذف سجل المشاهدة بالكامل، يُنصح بالاشتراك في جميع القنوات التي تستمتع بها. قد لا يُنصح بها مستقبلًا.
انتقل إلى الإعدادات، ثم اختر “بياناتك” في يوتيوب > إدارة سجل المشاهدة. اختر “حذف” ثم “حذف الكل”.
إذا كنت لا ترغب في حذف السجل بالكامل، فعليك على الأقل تقليل مدة حفظ البيانات. ضمن “الحذف التلقائي”، يمكنك الاختيار بين 3 أو 18 أو 36 شهرًا.
اضبط سجلّ مشاهداتك على يوتيوب ليتم حذفه بعد ثلاثة أشهر. بهذه الطريقة، ستضمن أن تكون توصياتك ذات صلة بالمحتوى الذي تشاهده حاليًا، بدلًا من إعادة عرض محتوى شاهدته منذ سنوات.
تعطيل سجل المشاهدة
أفضل طريقة للتحكم بتوصيات يوتيوب هي تعطيل سجل المشاهدة بالكامل. يُنصح بذلك لتجنب تشتيت انتباهك بتوصيات غير ذات صلة، أو لحماية خصوصيتك من خلال الحد من معلومات جوجل عنك، أو إذا كنت لا تُعجبك طريقة يوتيوب في خداعك بعرض محتوى مُريب بشكل متزايد حول موضوع واحد.
ابدأ بحذف سجل المشاهدة. ثم، في الإعدادات، اختر “حفظ سجل مشاهدتك على يوتيوب” وانقر على “إيقاف” لتعطيله.
عند فتح يوتيوب الآن، سترى صفحة شبه فارغة تطلب منك تفعيل سجل المشاهدة. يمكنك تجاهل هذا والانتقال مباشرةً إلى صفحة اشتراكاتك، أو استخدام شريط البحث وقائمة التشغيل “المشاهدة لاحقًا” التي غالبًا ما يتم تجاهلها للعثور على محتوى لمشاهدته. ستظل تتلقى توصيات ذات صلة مع أي فيديوهات تشاهدها، ولكنها ستكون أكثر صلة ولن تُحفظ.
لقد استخدمتُ جميع هذه الخيارات في أوقات مختلفة. في النهاية، قررتُ تعطيل سجل المشاهدة. صحيح أنني أفقد بعض التوصيات المهمة التي كان من الممكن أن أحصل عليها، لكن يوتيوب أصبح أقل إضاعة للوقت. لم يعد يعرض لي أشياءً لا تهمني، ولكن قد أرغب في النقر عليها على أي حال. أبحث دائمًا عن طرق لتقليل وقت شاشتي.