قدرة دماغ الرضيع

أسرار عقل الرضيع

إفترض أن السلوك الخافت للرضيع يَنبُع من أسرار الكاملة مع أنفسهم. إن الأطفال يجهلون الضغوط والمثل العليا للثقافة والتقاليد والمجتمع ولذلك فهُم غير مبالين عندما يتعلق الأمر بالمكانة أو المال أو الشهرة أو الموضة. إنهم لا يشعرون بالقلق من أَنك مَدفونٌ في المسؤولية ، لن يشعروا بضغوط الضرائب الخاصة بك ، أو ليس من الممكن أن لا ينام ليلة كاملة في غضون أشهر. ومثلهم مثل معظم البالغين النرجسيين في المجتمع ، فإن الأطفال يلبون احتياجاتهم الخاصة. يأكلون. ينامون. أو هكذا فكرنا.

الأبحاث الرائدة من جامعة كاليفورنيا

وقد كشفت الأبحاث الرائدة من جامعة كاليفورنيا ، أن الأطفال الصغار في عمر الستة أشهر لديهم القدرة على الترشيد باستخدام الاحتملات. أيضا ، في عام 1997 اكتشف الباحثون المجريون أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة كانوا قادرين على فهم العمل العقلاني.

عندما لاحظ الأطفال سلوكًا متكررًا لأحد الكائنات ، طوروا توقعًا منطقيًا بأن سلوك الكائن سيظل ثابتًا. كان هناك المزيد من الأدلة في الدراسة البحثية الفرنسية والأمريكية لعام 2009 لحديثي الولادة ، والتي خلصت إلى أن الرضع قد يتعرفون على الأرقام.

لعب الباحثون لعبة تسلسلات الأوراق مع الأصوات من أربعة أصوات واثني عشر ورقة ، تليها صور من الكائنات. كان الأطفال الرضع يحدقون وقتًا أطول في الصور التي ترتبط بعدد الأصوات ، مما يشير إلى أن الوليد قد يدرك القيم العددية.

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عملوا على زيادة في دراساتهم على أدمغة الأطفال ، “ثورة الرضيع“. وفقا لعلماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، فإن الأطفال عند الولادة متعلمون متطورون لديهم معرفة أكثر عن العالم  ، أكثر مما كنا نعتقد في السابق.

في لندن ، في كلية لندن الجامعية وكلية بيربيك ، تم إنشاء “مختبرات الأطفال” ، فقط للبحث عن قدرة دماغ الرضيع. توجد مواقع أخرى مماثلة في مركز دراسات الأطفال والرضع في جامعة تورونتو ومعهد MIT لأبحاث الطفولة المبكرة ، حيث يدرسون إدراك الرضع وتطوير اللغة.

السحر العمل مع دماغ الطفل هو نتاج هذا الجيل.

منذ جيل مضى لم يكن أحد مهتمًا. خلال فترة الحمل ، حيث مررت على قراءة لنصيحة الأبوية للدكتور سبوك ، بعد ذلك أشربت كأس الفضول وبدلاً من انتظار ذلك أُغرقت نفسي في الكتب التي بسببها استكشفت عقل مولودتي التي لم تولد بعد. لقد تعرفت على العديد من الحقائق المثيرة حول عقل الطفل النامي.

معجزة عقل الرضيع

هل تعلم أنه بعد شهرين فقط من تشابك في دماغ الطفل حيث ينموا عند حوالي 1.8 مليون في الثانية ، وهو أسرع من أي وقت مضى ؟ أيضا ، خلافا لاعتقادنا أن الأطفال يسعون للترفيه ، فإن حركة اليد الشبيهة بالرقص التي يقوم بها الرضع هي استجابة لا إرادية تدعى منعكس مورو ، والتي تحدث عندما يشعر الأطفال الرضع بالشعور بالسقوط بسبب تغير في الموضع.

تعلمت أيضًا بعض المعلومات المروعة التي قد تثير الخوف لدى معظم الآباء ، وهي النظرية التي تقول إن متلازمة الموت المفاجئ للرضع لا تحدث بسبب وضعية النوم ، ولكنها تحدث عندما يحلم الأطفال بالرحم أثناء نوم. ما يعتقد أن الأطفال يتوقفون عن التنفس أثناء الحلم لأن التنفس غير ضروري في الرحم ، مما يؤدي إلى الوفاة.

شفرة الطفل الرضيع

عموما ، الطفل الرضيع حير الكثير من الآباء والأمهات. هم في الأساس بحاجة لكل المعلومات للفهم. لحد الآن غير قادرين على شرح و فهم أفكارهم أو مشاعرهم.

أظن أن هذا هو سبب وجود رغبة في الوصول إلى داخل رؤوسهم. ربما إذا تعلمت أكثر يمكنك التحكم في البكاء الطفل ، فاملأه بالسعادة أو الأفضل وضعه في النوم (أثناء التنفس ، بالطبع). أعتقد أنه من الرائع مشاهدة هذا السحر في هذا الجيل و كيفية تطور الأطفال الرضع. ربما تفك هذه المختبرات التي تبلغ قيمتها مليونات الدولارات وعشرات الباحثين الشفرة وتكتشف ألغاز عقل الطفل. من يعرف؟ قد تكون أفكارهم عميقة … أو ربما سوف يفكرون فقط “امممم… بعد؟”

الزمن القادم

من المفهوم أن الكاشافات الأكاديمية لأي موضوع معين نادراً ما تترجم إلى تطبيق عملي ، ولكن لا يسع المرء إلا أن يأمل في أن يساعد التحقيق في الأطفال إلى الشخصية الرضيع. ما هو أكثر إثارة للاهتمام في رأيي ليس هو الأفكار أو الذكاء المحتمل للرضيع ، ولكن ما يجعلنا نفكر ونفعله.

جذور التعاطف هو برنامج مدرسي ناجح بدأ في تورنتو عام 1996 وانتشر منذ ذلك الحين في ألمانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة. يلاحظ تطور الأطفال ، وليس في “مختبرات الأطفال”. وبدلاً من ذلك ، يزور الأطفال أطفال المدارس الابتدائية على فترات منتظمة حتى يتمكن الأطفال من المشاركة في تطويرهم ، وتعلم كيفية رعاية ورعاية شخص آخر. لا يتمثل الجانب السحري لهذا البرنامج في أن الأطفال يحلّون معادلات الرياضيات المعقدة ، لكن الأطفال يبرزون الحب والتعاطف في البشر. أنا متأكد من أن الأطفال الرضع أفضل في تعريض نوايا قلبنا أفضل من كشفها.